السبت، 20 فبراير 2016

العلاج و الوقاية من الزكام و نزلات البرد







نصح (د.كوستو جلوبوف) فى مثل هذه الحالات بتناول العسل بعد مزجه بالحليب الدافىء و ذلك باذابة ملعقة كبيرة

من العسل فى كأس من الحليب الدافىء او بمزج 100 جرام من العسل مع عصير ليمونة .... و يمكن كذلك

تناول الشاى المحلى بالعسل
كما يعتبر د. سفيكيول و غيره أن مزج كمية من العسل مع كمية مساوية لها من عصير الفجل البرى او الفجل

الحار يفيد كثيرا في علاج الزكام و يجب الا يغيب عن البال انه اذا اخذ العسل كدواء فيجب على المريض ان

يظل في الفراش او على الاقل يلزم الفراش يومين او ثلاثة لان العسل يسبب كثيرا من العرق و يوصي الطب

الشعبى بمضع الشمع و تناول العسل للوقاية من الرشح و الزكام يقول د.جارفيس
اذا مضغ يوميا قطعة من شمع العسل قبل الظهور المرتقب للاصابة بشهر واحد فان ذلك يحول دون ظهورها بتاتا

او ان تظهر باعراض أخف من المعتاد و ان تعسر وجود الشمع فليؤخذ ملعقتان صغيرتان من العسل بعد كل وجبة

طعام و في الاصابات المتوسطة من الرشح الناتج عن فرط الحساسية يمضغ الشمع فى اليومين الاولين خمس مرات

يومياو يمضغ بعد ذلك ثلاث مرات في اليوم فقطما دامت الحاجى الى ذلك مستمرةاى الى ما بعد الشفاء التام من

الاصابة...و كذلك يؤخذ العسل بمقدار ملعقتين صغيرتين مع كل وجبى طعام و يفضل فى ذلك العسل مع أقراص

الشمع مباشرة
و يوصى فى حالات الرشح التحسسي الشديد باتباع الآتى تؤخذ ملعقة كبيرة من العسل -يفضل العسل

بشمعه-يوميا بعد كل وجبة طعام و ذلك منذ بداية الاشهر الثلاثة قبل الموعد المرتقب للاصابة و تؤخذ علاوة على

ذلك قطعة كبيرة رابعة في كوب من الماء كل مساء قبل النوم
يؤخذ قبل موعد الاصابة المرتقب باسبوعين ملعقتان صغيرتان من العسل مع ملعقتين صغيرتين من الخل-خل التفاح-فى

كوب من الماء و ذلك في الصباح قبل الافطار و فى المساء قبل النوم و يستمر على ذلك طيلة أيام موسم الرشح

يستمر في نفس الوقت تناول ملعقة كبيرة من العسل بعد كل من وجبتى الغداء و العشاء
يمضغ شمع العسل اثناء النهار بقدر ما تقتضيه الحاجة للاحتفاظ بالانف مفتوحا و جافا
يقول د. جارفيس و قد برهنت لى التجارب على أن هذه المعالجة المختلطة بالعسل و الخل و الشمع تعطى نتائج

احسن مما تعطيه اى ابر فبينما لا تسطيع الابر ان توقف هذه الافرازات بالانف تنعدم هذه الافرازات تماما بالمعالجة

بالطرق السابق ذكرها كما يزول كل شعور بالتخرش و الحرقان في الحلق و العينين و يتوقف الجريان من الانف و

لا يتبقى من الاعراض كلها سوى اثار خفيفة للعطس